"قبل ما أقدم على التدريب كنت بشارك في مسابقات كتير ومنتديات ومؤتمرات تبع الوزارة سواء في المحافظة او خارجها، لكن كل مرة كنت بتسأل فيها أي حاجة لها علاقة بالتكنولوجيا مكنتش بعرف الاقي إجابة، لأني علاقتي بالتكنولوجيا كانت شبه منعدمة ومكانش عندي معرفة غير بالأساسيات بس زي التعامل البسيط مع الكمبيوتر والموبايل.
أما دلوقتي بعد التدريب انا مش حاسة اني ناقصني حاجة، ومبقتش خايفة زي الأول اني أشارك او اتسأل. قدمت بالفعل في مسابقة الرائد المثالي على مستوى الجمهورية تبع الوزارة ، وبالفعل اتكرمت من الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية وفزت بجائزة الرائد المثالي على مستوى الجمهورية."
أستاذة نُهى أحد المُعلمات المشاركات في رحلة التعلم المُدمج في محافظة المنيا تحكي عن تجربتها في البرنامج فتقول:

"عرفت عن البرنامج من زميلة ليا كانت مشاركة فيه، سألتها لما لفت نظري انها بقت بتعرف تستخدم تطبيقات وبرامج زي زووم وميكروسوفت تيمز، وبقت بتعمل حصص أونلاين، ولما سألتها عن انها اتعلمت ازاي او منين، حكت لي عن مؤسسة علمني وعن برنامج التعلم المدمج وعن التدريب اللي حضرته مع المؤسسة، سألتها لو عاوزه أشارك اعمل ايه، بعتتلي صفحة المؤسسة على الفيسبوك وقالت لي اتابعها عشان لما التقديم على البرنامج يفتح تاني اقدم فيه.

وبالفعل بعد فترة قصيرة نزلت استمارة التقديم، ومليتها وقدمت، وكلموني عملوا معايا انترفيو قصير، وبعدها كلموني عشان يأكدوا عليا معاد اول تدريب.

قبل ما أقدم على التدريب كنت بشارك في مسابقات كتير ومنتديات ومؤتمرات تبع الوزارة سواء في المحافظة او خارجها، لكن كان كل مرة كنت بتسأل فيها أي حاجة لها علاقة بالتكنولوجيا مكنتش بعرف الاقي إجابة، لأني علاقتي بالتكنولوجيا كانت شبه منعدمة ومكانش عندي معرفة غير بالأساسيات بس زي التعامل البسيط مع الكمبيوتر والموبايل لكن مكنتش بعرف غير مثلا انسق ملف على برنامج وورد أو اكسيل (Word, Excel).

اما تطبيقات زي زووم أو فسيبوك مكنتش بستخدمها، والصراحة مكنتش شايفه انها مفيدة للطلبة، لأن احنا في بيئة ريفية وامكانيات الأهالي ضعيفة ومستواهم الاجتماعي والتعليمي مش هيخليهم يعرفوا يستخدموا البرامج دي.

لكن بعد ما حضرت التدريب الفكرة دي اتغيرت تمامًا. المشكلة مكانتش في الأداة أو البرنامج المشكلة كانت في الاستخدام والتوعية.

حضرت التدريب الأول وخلصت التطبيق اللي كان مطلوب مني اعمله كمخرج للتدريب، التدريبات كانت مقسمة مستويات، كل مستوى ليه التدريب بتاعه وليه المخرج او التطبيق.

خلال فترة التدريب حاولت انفذ اللي بتعلمه في المدرسة مع الطلبة، كان فيه طبعًا تحديات كتير في الأول، ده خلاني أحس بالإحباط وانعدام القيمة ورا الشغل اللي بعمله، لكن بعد شوية إصرار ومحاولات عرفت اعمل أول حصة تفاعلية  في الفصل عن طريق استخدام برنامج الباوربوينت، كنت مبسوطة جدًا لما لاقيت الأولاد بتتفاعل معايا واتبسطت اكتر لما خلصت وقالوا لي:

الحصة الجاية امتى؟

بعدها عملت جروب عن طريق الواتس آب للطلبة وأهاليهم عشان يقدروا يتابعوا معايا، وفعلاً خلال فترة قصيرة كان في عدد كبير على الجروب، ده شجعني اعمل أول حصة اونلاين للطلبة بعد ما شرحت لهم ازاي يحملوا التطبيق على موبايلتهم ويستخدموه ازاي.

بعد أول حصة كنت فخورة جدًا بالمستوى اللي وصلت له، وفخورة اني أخيرًا بقيت بعرف استخدم التكنولوجيا في مكانها الصح.

دلوقتي بقت معظم الحصص بتاعتي بستخدم فيها برامج وا تطبيقات تكنولوجية عشان اعمل تفاعل بين الطلبة، وكمان عشان اشجعهم واحفزهم يحضروا ويذاكروا. ده طبعًا غير الحصص الاونلاين اللي بعملها قبل او اثناء الامتحانات للمراجعة مع الطلبة.

أما دلوقتي بعد التدريب انا مش حاسة اني ناقصني حاجة، ومبقتش خايفة زي الأول اني أشارك او اتسأل. قدمت بالفعل في مسابقة الرائد المثالي على مستوى الجمهورية تبع الوزارة ، وبالفعل اتكرمت من الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية وفزت بجائزة الرائد المثالي على مستوى الجمهورية، وبقى عندي شغف اتعلم اكتر وافيد زمايلي اكتر.

 

المشكلة مكانتش في البيئة الريفية، المشكلة مش في الناس ولا الأهالي ولا  حتى الطلبة. المشكلة الحقيقية في احنا عاوزين نتغير ولا لأ

عاوزين نتعلم ولا لأ؟

عاوزين نكتفي باللي نعرفه ولا عاوزين نطور من نفسنا؟

لو عرفنا احنا عاوزين ايه هنعرف نحل مشاكلنا."

 

نُبذة عن البرنامج

برنامج التعلم المدمج عبارة رحلة قصيرة، هدفها الأساسي هو تمكين الطالب من التعلم عن بُعد من خلال استخدام استراتيجيات تعلم مختلفة، وده بيحصل عن طريق حاجتين.

اول حاجة: بناء قدرات المُعلمين في المدارس الحكومية وتمكينهم من بناء بيئة تعليمية مرتبطة بتطبيقات الواقع.

وتاني حاجة: تمكين عدد من المُعلمين في كل مدرسة من أدوات دمج التكنولوجيا في التعليم لقيادة التغيير داخل مدارسهم وتشجيعهم لدعم مدارسهم نحو التعلم المدمج.

لمزيد عن عن رحلة التعلم المدمج يرجى زيارة موقعنا من هنا