التربية في زمن الكورونا: سلسلة مقالات قصيرة عن التربية في ظروف الكورونا

معضلة الدراسة من البيت

تجربة جديدة علينا كلنا، وطبعا ليها صعوبتها كمان مع الشغل من البيت واحتياجات الإخوات في نفس الوقت أحيانا، عشان كده هنقول اقتراحات ممكن تساعدنا ونسهل علينا وعلى أولادنا التجربة

1- نخصص مكان ثابت للمذاكرة يكون مريح وهادي ومافيهوش تشتيت

2- زي ما اتكلمنا قبل كده عن أهمية الروتين، نعمل مواعيد ثابتة للمذاكرة في اليوم ونحاول بقدر الإمكان نلتزم بيها

3- فرصة حلوة إن الأطفال يتعلموا الTo-do list  أو قائمة باللي وراهم في اليوم، عشان يحسوا إنها مسئوليتهم هما ويبدأوا يتعلموا

4- نخليهم ياخدوا وقت للراحة حتى لو قصير كل ساعة أو ساعة ونص (أو حسب احتياج الطفل بطبيعة شخصيته وسنه)، ويا ريت يقوموا ويتحركوا فيها

5- ننظم مواعيد الأكل والنوم، لإن ده بيأثر بشكل عام على تركيز وسلوك ومزاج الطفل

6- نحدد وقت في اليوم لاستخدام الشاشات الإلكترونية، طول ما الطفل قدامه الفرصه إنه يتفرج على التليفزيون ويلعب ألعاب إلكترونية زي ما هو عايز، تفكيره هيبقى مشتت طول الوقت ومش عايز يعمل حاجة تانية وكل همه إزاي يهرب من اللي وراه عشان يروح للشاشات

7- فكروا نفسكم وأولادكم بدوركم في دراستهم، حاولوا تكونوا موجودين للمساعدة والتيسير والشرح لما احتاجوا، بس أكدوا دايما إن دي مسئوليتهم هما وانتوا موجودن للمساعدة والدعم

8- نعلق في كل فرصة ممكنة عن الإيجابيات، كل ما يعملوا تصرف كويس، يفكروا بشكل مبتكر، يسألوا سؤال حلو، أو حتى يقعدوا يشتغلوا بتركيز وقت قصير. تعليقنا على الإيجابيات هيشجعهم أكتر بكتير من النقد واللوم المتكرر، ونفتكر نمدح المجهود والمحاولة مش بس النتايج

9- نتعامل بشكل إيجابي مع الأخطاء اللي بيعملوها عشان ده جزء أساسي من حب التعلم، لما يغلطوا طمنوهم إن الخطأ شيء أساسي عشان نتعلم حاجة جديدة، وخلوهم يفكروا إزاي يصلحوا الخطأ قبل ما تقوللهم الإجابة، وساعدهم يفكروا ازاي يتجنبوا نفس الخطأ المرة الجاية

10- آخر حاجة، نفكر نفسنا في كل فرصة إن علاقتنا بأولادنا وحالتهم النفسية وثقتهم بنفسهم وحبهم للتعلم أهم بكتير من الدرجات والنتايج والمنهج

مي علوي

مي علوي متخصصة علاج نفسي وتربية. مي هي مؤسسة منظمة رايزنج هابي لخدمات التربية والإستشارات النفسية. مي حصلت على ماجستير في علم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على التدريب في التربية الإيجابية في المملكة المتحدة. مي قامت بتدريب مـئات الآباء والمدرسين والأخصائين على أسس التربية الإيجابية والصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

 مي لديها خبرة ١٠ سنوات في مجال التنمية والتعليم،  ويمكنكم معرفة المزيد عنها وعن منظمة Raising Happy من خلال صفحتها على الفيس بوك.